fbpx
Search

الدوري الإسباني.. برشلونة يفوز على لاس بالماس في مواجهة نارية

شغف: عالم الرياضة

 

لا يزال برشلونة في المركز الثاني في جدول الدوري الأسباني ويبتعد الآن بخمس نقاط فقط عن الصدارة بفضل فوز صعب 1-0 على لاس بالماس على ملعب مونتجويك الأولمبي مساء السبت. كان برشلونة هو الفريق الأفضل طوال الليل ولعب ضد 10 لاعبين لأكثر من ساعة، لكنه لم يتمكن من إنهاء المباراة أبدًا وكان عليه أن يمر ببعض اللحظات المتوترة في النهاية. لكنهم حصلوا على النقاط الثلاث التي كانت الهدف الرئيسي، وسيكون لديهم الآن 10 أيام كاملة للتركيز على مباراة دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان مع العلم أنهم ما زالوا على قيد الحياة في سباق اللقب المحلي.

 

النصف الاول وسيطرة برشلونة 

 

بدأ برشلونة المباراة بقوة، وضغط على لاس بالماس في أعلى الملعب واستحوذ على الكرة في مواقع خطيرة. افتتح روبرت ليفاندوفسكي التسجيل بعد مرور خمس دقائق، لكنه كان تسللًا وتم إلغاء الهدف، لكن الفريق الكاتالوني واصل خلق المشاكل من خلال ضغطه وتمريره السريع عبر الخطوط.

الفريق المضيف وضع الكرة في الشباك للمرة الثانية في الدقيقة 19 عن طريق رافينيا، لكن تسلل غريب للغاية على البرازيلي رغم أنه لم يكن له أي تأثير في بناء الهجمة وكان متسللاً لحظة تسجيله تسبب في الهدف ليتم استبعاده. قام VAR بفحص المكالمة وأكدها، ولكن كان من الصعب فهمها بالكامل.

عاد الحكام إلى العمل مرة أخرى بعد خمس دقائق عندما خرج حارس مرمى لاس بالماس ألفارو فاليس مسرعاً من مرماه وأخرج رافينيا بالكامل خارج منطقة الجزاء، ولم يكن أمام الحكم أي خيار سوى إظهار بطاقة حمراء مباشرة. انخفض عدد الضيوف فجأة إلى 10 لاعبين، وقاموا بتغيير التشكيل إلى خطة 5-3-1 مضغوطة للغاية بهدف امتصاص الضغط وعدم السماح لبرشلونة بمساحات.
لا يزال الفريق المضيف قادرًا على خلق فرصتين كبيرتين أمام حافلة متوقفة، لكن رأسية ليفاندوفسكي اصطدمت بالعارضة وأهدر رافينيا فرصة كبيرة بتسديدة داخل منطقة الجزاء ذهبت بعيدًا عن المرمى. كاد لاس بالماس أن يسجل هدف افتتاحي مفاجئ من ركلة حرة نفذها كوكو سكنت شباك مارك أندريه تير شتيجن واصطدمت بالشباك الجانبية، لكن لم يتم تسجيل أي أهداف بعد مرور 45 دقيقة.

في نهاية الشوط الأول، لم يكن برشلونة متقدمًا بطريقة ما على الرغم من هيمنته، وكان لا يزال أمامهم عمل للقيام به لضمان الفوز في الفترة الأخيرة.

برشلونة

 

النصف الثاني

 

أدرك برشلونة أنه بحاجة إلى التحلي بالصبر في الشوط الثاني ضد فريق لاس بالماس الذي سيدافع بشكل أعمق ويستخدم كل تكتيكات إضاعة الوقت لإحباط الفريق المضيف. وقام البلوجرانا بعمل جيد في تحريك الكرة بسرعة دون يأس، واستمر في انتظار اللحظة المناسبة للتسديد.

وجاءت تلك اللحظة عند مرور ساعة: لعب جواو فيليكس، الذي كان على أرض الملعب لمدة ثلاث دقائق فقط بعد استبدال فيرمين لوبيز، تمريرة مذهلة فوق الجزء العلوي من الدفاع ليلتقط انطلاقة رافينيا، الذي كان بمفرده في الداخل. منطقة الجزاء وسدد الكرة برأسه فوق الحارس وداخل الشباك ليضع برشلونة في المقدمة.
ساعد الهدف على تهدئة الأعصاب وسمح لبرشلونة بالتركيز على تسجيل الهدف الثاني للتأكد من النقاط، بينما لم يكن لدى لاس بالماس ما يخسره وقام ببعض المخاطرة في الهجوم بحثًا عن هدف التعادل غير المتوقع. حظي برشلونة بفرصة ذهبية لحسم المباراة قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة عندما مرر جول كوندي الكرة لفيليكس في الشباك المفتوحة عند القائم البعيد، لكن البديل ارتطم بالعارضة لسبب غير مفهوم.

لم تكن المباراة قد انتهت بعد، حيث وصلنا إلى الدقائق العشر الأخيرة، وشعر لاس بالماس أن هناك فرصة لسرقة نقطة. تقدم الزوار بحثًا عن الكرة، وسمح لألبرتو موليرو بالانطلاق منفردًا عبر الجناح الأيمن وسدد تسديدة خطيرة في الشباك الجانبية كادت أن تفاجئ مونتجويك في الثواني الأخيرة.

كانت هناك بضع لحظات متوترة أخرى بالنسبة لجماهير الفريق المضيف في النهاية، لكن برشلونة تمكن من الحفاظ على شباكه نظيفة وجاءت صافرة النهاية لتمنحهم النقاط الثلاث. لقد كان فوزًا مريحًا أكثر من النتيجة كما تشير الدراما المتأخرة، ولعب برشلونة بشكل أفضل ضد حافلة متوقفة أكثر من المعتاد. لم يكن الأداء رائعًا، لكنه كان جيدًا بما يكفي للتغلب على فريق مدرب جيدًا قاتل بقوة حتى بعشرة لاعبين.

الآن يتعلق الأمر بباريس سان جيرمان، وعندما يعود برشلونة إلى مباريات الدوري الأسباني في غضون أسبوعين، فقد يكون لديهم فرصة حقيقية للفوز باللقب.

إقرأ أيضاً