fbpx
Search

إحياء ليل دمشق الصاخب.. بوشوكو نجم مشهد التكنو في سوريا

 

*شغف: أخبار ومتابعات

 

نشرت صحيفة “ذا ناشونال” تقريراً مفصلاً عن ازدهار الحفلات الموسيقية والحياة الليلية في دمشق، مشيرة إلى أن نجم التكنو السوري “بوشوكو” يقود هذه الحفلات الصاخبة بحرفية كبيرة. وأكدت الصحيفة أن هذه الأجواء تجذب جمهوراً كبيراً من السوريين رغم الظروف المعيشية السيئة في البلاد.

وقالت الصحيفة إن التكنو أصبحت ظاهرة موسيقية متنامية بقيادة بوشوكو المولود في حلب، حيث يسعى الفنان السوري إلى تصدير مزيج من الطرب (الموسيقى الشعبية العربية الكلاسيكية من القصائد المكررة التي تثير حالة تشبه النشوة والتكنو).

يعزف بوشوكو في كثير من الأحيان أمام المئات في الحفلات الغنائية السورية، ويمكن سماع إيقاعاته الإيقاعية في صالات الرقص في جميع أنحاء ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، حيث يقوم بتصدير مزيجه العربي من الكلاسيكيات.

بوشوكو

 

خلال الصراع الذي دام أكثر من عقد من الزمن، كان مشهد الرقص في سوريا مشتتًا ومترنحًا، لكن العديد من المجموعات والمجتمع المتحمس للموسيقى الصاخبة أبقت المشهد حيًا. عاد بوشوكو إلى سوريا حيث اشتهر بما يقدمه من مزيج متميز ومثير.

يقول الفنان السوري: “كنت محامياً في كندا قبل عام 2011 والعمل الإنساني قريب إلى قلبي، وكان والدي يحتاجني أقرب، لذلك عدت إلى دمشق عام 2017، حيث عملت في نادي اسمه النفق في العاصمة. هذه التجربة غيرت حياتي.”

هذا النوع عبارة عن مزيج من الإيقاعات الإلكترونية الصاخبة وأغاني البوب ​​العربية القديمة، والتي تجمع بين الموسيقى القديمة والإيقاعات الإلكترونية المعاصرة. تتشابك موسيقى بوشوكو الفريدة بشكل لا ينفصم مع اهتمامه الشديد بالأغاني التقليدية.

ويضيف: “أحب موسيقى الحنين والسعادة والمثيرة للاهتمام والتي يسهل الوصول إليها، وأحب الموسيقى العربية بالطبع، لذلك كنت دائمًا أعزف الموسيقى العربية في مجموعاتي. لقد ألهمتني جهود جميع المنتجين في العالم العربي الذين يستعيدون تراثنا”.

بوشوكو هو فنان يحاول سد الفجوة بين الشرق والغرب، وهو بدو موسيقي يتنقل بين مجموعات لا تعد ولا تحصى من الموسيقى الإلكترونية والتكنو والموسيقى التقليدية السورية.

وبينما يقضي وقتًا في أوروبا في التجول، قد تراه في مجموعة من النوادي الإلكترونية القديمة في القارة، مثل باراديسو في أمستردام أو لا بيلفيلواز في باريس، ومع ذلك فإن سوريا هي موطنه حيث يعود ليحيي فيها حفلاته الصاخبة.

وتقول الصحيفة: “فيما يتعلق بالمسار الذي سيأخذه إليه في المستقبل، كان الفنان صامتًا، لكنه مصرًا على أنه لمواصلة صعوده إلى القمة، عليه أن يظل صادقًا مع نفسه”.

ويقول بوشوكو: “لا أعرف إلى أين سيقودني الطريق، كل ما أعرفه هو أنني أحاول أن أبقى أصيلاً ويبدو أن الرسالة وصلت، ربما لهذا السبب أنا معروف في سوريا باسم بوشوكو الأصيل”.

إقرأ أيضاً